مـا زلـتَ تهجونـي وتشتمـنـي
فالله ربــــــــي خــــيـــــر مــنــتــقـــمِ
|
فاذكـر وقوفـك للحسـاب غـدًا
مــتــفــردًا مــــــن عــصــبـــةٍ ودمِ
|
أنـــا لـــن أرد بـرغــم مـقـدرتــي
لـكـنـنـي أشــكــو إلــــى الـحَــكَــمِ
|
وإلـيــه أرفـــع بـالـدعــاء يــــدي
تحـت السمـاء بطخـوة الظُّلَـمِ
|
مـــا كـــان يُـرضــي الله أفـعـلـه
وإلـيــه ظنـبـوبـي مـــن الـهـمــمِ
|
والـشــرَّ أزجـــر لــســت أتْـبـعــه
بـغَّـتْ بــه شحـنـاء ذي الـنـقَـمِ
|
والخـيـرُ كالـضـحِّ استـنـار بــه
مــن قــام للـرحـمـن مـــن أمَـــمِ
|
فـإلــيــك عــنـــي إنـــنـــي رجــــــلٌ
سمْـح الخلائـق مـؤْثـل الـكـرمِ
|
مــن معـشـر ســنَّ الإلــه لـهـم
شــرفًــا رفـيـعًــا غــيــر مـرتـطــمِ
|
لــــولا الـمـلامــة أن تـلاحـقـنـي
لبعثـتُـهـا حــربًــا عــلــى الأمــــمِ
|
أبـلـغْ إلــى الأوشــابِ أن لـهـم
عـنـدي عتـابًـا غـيـر منـحـسـمِ
|
أوَهـــــكـــــذا عُــلِّــمْـــتُـــمُ شـــيـــمًــــا
مــن ديــن ربـكــمُ إلـــى الـنـسَـمِ
|
تـــبـــتْ يــــــدا رجـــــــلٍ تــدافــعـــه
نحوي الضغائن غير منفطمِ
|
عــلــمـــتُـــه عـــلــــمًــــا لــيــنــفــعـــه
فــإذا الـجـزاء الـسـبُّ فاحـتـكـمِ
|
إنــــي وإن طــالــت مسـالـمـتـي
لا بد تفصح عن أسـى عَـرِمِ
|
ما كنـتُ ذا بغـيٍ ومـا سبقـتْ
مـنـي الشكيـمـة غـيـر مـؤتــزمِ
|
فـلـطـالـمـا حـــاربـــتُ ذا ســـفـــهٍ
مــتــوقـــد الــوقــبــيــن كــالــلَّــجِــمِ
|
يـــرنـــو إلـــــــيَّ رنـــــــوَّ طـــاويــــةٍ
بـيــن الـجـوانـح وقـــدة الـشَّـبِـمِ
|
ألــــزمــــتُــــه خــــــزيًــــــا تــــــأبَّــــــده
وكـــذاك أجــــزي كــــل مـجـتــرمِ
10/ 12/ 2010م
|
اعلان
السبت، 4 مايو 2013
ما كان يرضي الله (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق