اعلان

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الثقة.. والغرور (شعر/ حسن الحضري)

نُـبِّـئــتُ أقــوامًــا تــلــوم بــــلا سَــبَــبْ
قــد كــان فـــي هـــذا مـثــارٌ للـعَـجَـبْ
زعـمــوكَ مـغــرورًا، ولــســت كـذلـكــم
لـكـنـهـا ثــقــةٌ تــبــدَّتْ عـــــن كَــثَـــبْ
إنــي امــرؤ سـطَّـرتُ مـجــدي واثـقًــا
أحدو الطريف بمُتْلَدٍ صافي القَشَبْ
بُلِّغْـتُ غايـة مـا أشــاء ولـيـس بــي
سفه الغرور وليـس يَقْرَبُنـي عَطَـبْ
أيـــكـــون مـــغـــرورًا مُــبَــلَّــغُ غـــايـــةٍ
قــد بـــات يـحـمـد ربـــه عـمــا وَهَـــبْ
إنَّ الـــغــــرور حــمـــاقـــةٌ جُـنِّـبْــتُــهــا
إذْ لـيــس يَقْـرَبُـنـي بـــرأسٍ أو ذَنَـــبْ
ليـس التـواضـع أن نقـلِّـلَ قــدْرَ مَــن
رفـــع الإلـــه مـكـانـه فــــوق الــرُّتّــبْ
إنَّ الـتــواضــع أن يـعــيــش بــحــقــه
دون انتقـاصٍ مِـن عـلاءٍ قـد وُهِــبْ
إن كــــان ذلــكــم الــغــرورَ فـمـرحـبًــا
أهـلًا بـه مِـن حيـث حـلَّ وقـد وجـبْ
15/ 10/ 2013م