عجبتُ لشيـخٍ أرسـل المـوتُ سهمَـه
إلــيـــه ومـــــا زال الــنــفــاقُ يـغـالــبُــهْ
|
ألا يـسـتـحـي مــــن ربِّــــه أو يــقــوده
إلـــى رُشـــده خـــوفٌ لــديــه يـطـالـبُـهْ
|
عـلـيـه مـــن الـرحـمـن مـــا يستـحـقُّـه
وحــاق بــه مِــن كــلِّ شــرٍّ عجـائـبُـهْ
|
أتَـشــهــدُ زُورًا كـــــي تُـطــعَّــمَ لُـقْــمــةً
وتُـروَى شـراب الـذلِّ إذْ أنــتَ شـاربُـهْ
|
ستُـجـزَى بـهـذا حـيـن تُـبـعـثُ مـفــردًا
وقـد خـاب مَـن ضلَّـت لديـه مطالبُـهْ
|
وإنَّ جـــزاء الـشــرِّ شـــرٌّ لـمــن يــــرى
فدع عنكَ وغْـدًا ليـس يؤمَـنُ جانبُـهْ
|
سـتـنـدمُ لــــو يـغـنــي الـتـنــدُّمُ أهــلَــه
وتعـلـم أنَّ الـســوء ســـاءت عـواقـبُـهْ
|
وكـــــلُّ ســبــيــلٍ لـلـغــوايــة مــنــقــضٍ
بـآيــةِ شـــرٍّ ينـثـنـي مــنــه صـاحـبُــهْ
|
وأنـتَ امـرؤٌ فـي الشـرِّ يسبـق أهـلَـه
وفــي الخـيـر مفـقـودٌ تـطـول مثالـبُـهْ
|
وأنــــتَ امــــرؤٌ لا شــــيء يــذكــرُه إذا
تفاخَـرَ بالتـذكـار فــي الأمــر غائـبُـهْ
|
بـعـيـدٌ عـــن التـوفـيـق أنــــتَ مــوكَّــلٌ
بكَ الخزيُ حين الخزيُ ترنو مخالبُهْ
|
وتلهـثُ مثـل الكـلـب لا مِــن حِمـالـةٍ
عـلــيــه ولــكـــنْ عـــــادة لا تـجـانــبُــهْ
|
ونـدعــوكَ لـلـحـقِّ الـمـبـيـن فتـبـتـغـي
ســواه سبـيـلًا ســـوف يَـهـلـك راكـبُــهْ
|
ألـــــــــم تـــــــــرَ أنَّ الله أولاكَ ذلَّــــــــــةً
تـبــوءُ بـهــا فـــي كـــلِّ أمـــرٍ تـقـاربُــهْ
|
فــدع عـنـكَ فِـعـلَ الـخـيـر لا تقـربَـنَّـه
وكــن مثلـمـا أنــتَ الـــذي لا يـواكـبُـهْ
الإثنين: 27/ 3/ 2017م
|
اعلان
الاثنين، 24 أبريل 2017
في هجاء شيخٍ كذوبٍ (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)