اعلان

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

عَقَدَ الأسى بالقلب (شعر/ حسن الحضري)

عَـقَـدَ الأَسَــى بِالـقَـلْـبِ حَـبْــلَ وِدَادِ
وَدَعَــا الـفُـؤَادَ لِـحَـدِّ سَـيْـفِ سُـهَـادِ
وَدَهَـتْـكَ أَشْـجَــانُ الـعَـشِـيِّ كَـأَنَّـهَـا
رُسُــــلُ الـمَـنُــونِ بِـجَـيْـئَـةٍ وَطَـــــوَادِ
فَـزَجَـرْتُ بَــادِرَةَ الـدُّمُـوعِ فَأَمْسَـكَـتْ
وَتَـرَفَّـقَــتْ عَــبْــرَ الأَسَــــى الــوَقَّــادِ
لَا يَسْتَقِـيـمُ الـدَّهْـرُ عَـيْـشًـا وَاحِـــدًا
وَمَــــــآلُ كُـــــــلِّ قَـسِــيــمَــةٍ لِــنَــفَـــادِ
دَعْ مَـاضِـيَ الأَيَّــامِ فِــي وُكُنَـاتِـهِ
وَانْـظُـرْ شُجُـونَـكَ عِـنْـدَ كُـــلِّ وَفَـــادِ
وَاصْبِـرْ كَمَـا صَبَـرَ الَّـذِيـنَ تَقَـدَّمُـوا
أَوْ شُــنَّ حَـرْبَـكَ غَـيْـرَ ذِي إِخْـمَـادِ
فَلْيَـعْـلَـمِ الأَقْــــوَامُ أَنِّــــي لَــــمْ أَكُــــنْ
عَــــنْ هَــــذِهِ الــوَيْــلَاتِ ذَا تَـــــرْدَادِ
لَـكِـنَّـنِـي أَرْبَــــأْتُ نَـفْــسِــيَ عَـنْــهُــمُ
لَا خَــوْفَ حَـتْـفٍ أَوْ حِــذَارَ جِـــلَادِ
بَــــلْ عِــــزَّةً لَا أَسْـتَـبِـيـحُ خِـبَـاءَهَــا
وَصَـلَابَــةً تَـطْـغَـى عَـلَــى الأَحْـقَــادِ
وَلَـــرُبَّ يَـــوْمٍ فِـــي هَـــوَاكِ قَطَـعْـتُـهُ
بِـالـصَّــفْــوِ مُـتَّـشِــحًــا وَكُـــــــلِّ وِدَادِ
جَـاوَزْتُ فِيـهِ الأُفْــقَ لَا مُتَغَطْـرِسًـا
أَوْ خَــابِـــئَ الــوَهَـــدَاتِ وَالأَنْـــجَـــادِ
فَوَقَفْـتُ بَـلْ وَقَفَـتْ تُحَـاكِـي نَجْـمَـةً
بَــرَزَتْ مِــنَ السَّـدَّيْـنِ ذَاتَ وِسَـــادِ
عُلِّـقْـتُـهَـا بَــيْــنَ الــتَّـــرَدُّدِ وَالــنَّـــوَى
بَـلْ بَـيْـنَ ذَاكَ وَبَـيْـنَ أَسْـحَـمَ غَــادِ
فَــإِذَا سَـأَلْـتِ أَجَــابَ عَـنِّــي وَقْـعُــهُ
وَإذَا سَــكَـــتِّ يَــكُـــونُ بِـالـمِــرْصَــادِ
وَإِذَا حَـلَـلْـتِ كَـمَــا حَـلَـلْـتُ فَطَـالَـمَـا
جَـمَـعَ الـهَـوَى قَلْـبَـيْـنِ بَـعْــدَ بِـعَــادِ
وَإِذَا صَـدَعْـتِ بِـقَـوْلِ وَاشٍ رُبَّـمَــا
جَـــازَ الــفِــرَاقُ لِــقَــوْلِ وَاشٍ عَــــادِ
بَــلْ أَنْــتِ قَــدْ أَيْـقَـنْـتِ أَنَّ صَـبَـابَـةً
غَلَبْـتَ عَلَـى الأَحْشَـاءِ ذَاتَ نِـهَـادِ
مَـصْــقُــولَــةً أَوْ دُونَ ذَاكَ فَــكُـــلُّـــهُ
عَـبَـثًـا يَــكُــونُ وَعِــبْــرَةً لِـلـصَّــادِي
فَـأَجَـأْتُ نَفْـسِـي وَالـنَّـوَى مُسْتَـأْسِـدٌ
وَالـوَصْـلَ تَـرْقُـبُ مُهْـجَـتِـي بِـسِــدَادِ
وَالـقَـلْـبُ بَـيْــنَ كِلَـيْـهِـمَـا مُـتَـأَرْجِــحٌ
يَـدْنُـو وَيَـأْبَـى مِــنْ مَـخَــافِ وَفَـــادِ
فَأَصَابَ فِي وَضَـحِ النَّهَـارِ حَقِيقَـةً
مَــرْبُــوعَــةَ الـشَّـفَـقَـيْــنِ بِــالإِخْــفَــادِ
يَعْلُـو بِـهَـا الآفَــاقَ مِــنْ أَوْصَابِـهَـا
وَيَــحُـــوزُ كُـــــلَّ مُــطَـــرَّفٍ وَتِــــــلَادِ
وَبِهَا اسْتَقَلَّ القَلْبُ عَـنْ أَضْغَانِكُـمْ
وَعَـــنِ الـعِــدَى وَمَـكَـامِـنِ الأَحْـقَــادِ
وَتَــأَبَّــقَـــتْ أَشْــجَـــانُـــهُ وَتَــــأَزَّفَــــتْ
بِـخُـسُـوفِ بَـــدْرٍ أَوْ بُـــزُوغِ عَــــوَادِ
فَــإِذَا دَعَـتْـكَ مُنِـيـبَـةً فَـاقْـنَـعْ بِـهَــا
أَوْ تَشْرَئِـبَّ مَـعَ السَّـنَـا المُتَـهَـادِي
فَاجْـتَـثَّ أَوْ فَاقْـتَـصَّ مِــنْ أَنْوَائِـهَـا
أَوْ فَاعْفُ وَاصْفَـحْ فِـي عَـلَاءٍ بَـادِ
فِي لَيْلَـةٍ مِـنْ دَأْبِهَـا الإِتْحَـافُ أَعـ
ـنَـتَـهَــا الــسُّــرَى بِـمُــطَــوِّفٍ طَـــــوَّادِ
فَـمَـضَــى يُـرَتِّـلُـهَـا الــفُــؤَادُ كَـأَنَّــمَــا
حَـدَجَـتْ عَوَاصِـفُـهَـا بِـغَـيْـرِ عِـمَــادِ
وَالـنَّـفْـسُ وَاجِــلَــةٌ كَــــأَنَّ عُـيُـونَـهَـا
سُـمِـلَــتْ فَــطَـــالَ بُـكَــاؤُهَــا بِـقَــتَــادِ
تَـصْـطَـكُّ فِــــي أَنْـدَائِـهَــا مَـذْهُـولَــةً
بِـطَـوِيـلِ شَـجْــوٍ أَوْ خَــدِيــجِ رُقَــــادِ
فَإِنِ اسْتَطَعْتَ الذَّوْدَ عَنْهَا فَافْعَلنْ
أَوْ دَعْـــكَ مِـمَّــا تَـدَّعِــي وَتُــنَــادِي
15/ 4/ 2010م

الأحد، 15 سبتمبر 2013

حتى استقلَّت بقلبي (شعر/ حسن الحضري)

إن الـتـي سلـبـتـك الـنــوم ضـاحـكـةٌ
من طول وجدك، والتسهيد موقوزُ
          سـرَى بليلـيَ منهـا طـائـفٌ سنـحـتْ
          لـــه صـبـابـة قـلـبـي وهْـــو مـرجــوزُ
     حتـى استقلَّـت بقلبـي غيـر عابـئـةٍ
          كمـا استـقـلَّ بـحـرِّ الشـمـس تـمـوزُ
     أقـول واللـيـل يسـجـي ثـوبـه خـجـلًا
           وقـــــد تــأبَّـــق بـــالآمـــال عـــرفـــوزُ
    والـعـيـن ســاهــرةٌ تــــذري بـأدمـعـهـا
          وللـشـجـون بـجــوف الـلـيـل تـأزيــزُ
    أقــســمــتُ بالله لا زورًا ولا كـــذبًــــا
         بــأن قلـبـي بـهـذا الـشـوق مـلـمـوزُ
    فإن يلُمْك علـى التسهيـد ذو خَبَـلٍ
         فــمـــا لـــوجْـــدِك بــالــلــوام تــوكــيــزُ
    دعهـم يلومـوا وإن ناحـت نوائحهـم
        كــمــا تــعــرَّض لـلــدأمــاء مـلــهــوزُ
27/ 11/ 2010م

الخميس، 12 سبتمبر 2013

قصيدة بلا عنوان (شعر/ حسن الحضري)

بالعلم لا بالـدالِ أدركـتُ العـلا
وكذاك من يسمـو بكـل مجـالِ
قل ليس بالدالَات تُدرَك غايـةٌ
لــكــن بــهــذا الــجــدِّ والإقــبــالِ
مـن شـاء فليـبـرز إلــيَّ بِـدالِـه
أو فَلْـيَـنَـلْ عـلـمًـا مـــع الـنُّــوَّالِ
        الله فـضَّـل كــلَّ ذي عـلـمٍ ولــم
       يذكر مـن الـدالات مِـن مثقـالِ
قــل للـذيـن يفـاخـرون بِدالِـهِـم
مـا أكثـر الـدالات فـي الجُهَّـالِ
         كـم جـاهـلٍ لــم تُغْـنِـه دالاتُـكـم
       قـــد أورثـتْــه مـهـانـة الـسُّـفَّـالِ
العلـمُ يدحضُهـا ويرفـع فوقـهـا
كـلَّ امـرئٍ يسعـى لخيـر مـثـالِ
         ما ذلك السعي الدؤوب لديهمُ
         لـلـدال مِــن فــذٍّ ومِــن أوشـــالِ
         لـم أسـعَ يومًـا نحـوهـا لكنـنـي
         قــد جُزتُـهـا بالعـلـم والإفـضـالِ
أغنانـيَ الرحمـنُ عـن دالاتكـم
بالعـلـم إنَّ العـلـم خـيـرُ نَوالِ

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

صلى عليك الله (شعر/ حسن الحضري)

مــــاذا هـنـالِــك قــــد سَــــرَى بِـزِنَـادِهــا
نــــورٌ تــألَّـــقَ فـــــوق تـــــلِّ رمــادِهـــا
فــأضــاء بــيـــن الـمَـشْـرِقَـيـن بــهـــاؤه
والـمَـغْـرِبَـيـن وجـــــدَّ فـــــي إسـعــادِهــا
يــــا رحــمــةً أهـــــداكَ ربُّـــــك لــلـــورى
لتـقـيـمَ شـــرعَ الـحــقِّ بـعــد فـسـادِهــا
أنــــتَ الإمــــامُ الــبَــرُّ خــاتــمُ رُسْــلِـــهِ
وأمـيـرُ مَــن سـلـك الـهُـدَى بِمـهـادِهـا
إن كـــذَّبـــوكَ فــــــإنَّ ربَّــــــك نـــاصــــرٌ
أو نــاصَــروك فــأنــتَ رأسُ ودادِهـــــا
جـمَّــعــتَ شــمْـــلَ الـعـالـمـيـن بــرايـــةٍ
قـامــت بـأمــرِ الـحــقِّ مِـــن أوتــادِهــا
وتـركــتَ بـاطــلَ عيـشِـهـم ودَعَـوتَـهـم
لـلـبـاقــيــاتِ الـصــالــحــاتِ وزادِهــــــــا
لــو شـئـتَ مُـلِّـكـتَ الـخـزائـن دونـهــم
لـكـنْ سَـمَـوْتَ فَـرُمْـتَ خـيـرَ جهـادِهـا
لا الأقـربــون يـــرون مــنــك تـعـصُّـبًـا
أو خـــذَّلَ الـقـاصِـيـن فَــقْــدُ رشــادِهــا
لـــكـــنْ بِـــعـــدلِ الله قـــمـــتَ لــديــهـــمُ
فَجَـمَـعـتَ آيَ الـشـكـرِ مِــــن وُفَّــادِهــا
صــلَّـــى عـلــيــكَ الله فـــــي عـلـيــائــه
ومــلائــكُ الـرحـمــن فــــي أشـهــادِهــا
تـدعــو بـقــول الـفـصـل مِـــن آيــاتــه
وتـقـومُ بـالـشـورى لـصُـلْـبِ عـمـادِهـا
إيـــوانُ كــســرى خــــرَّ فــــي رجـفـاتــه
والـجــنُّ قـــد دُحـــرتْ بِـثَـقْـبِ فــؤادِهــا
والـنـورُ أشــرَق فــي الـدُّنَـا مستقـبـلًا
وحــيَ الهـدايـة بـعـد طــول سهـادِهـا
والــمــارقـــون الــحـــاقـــدون أذَلَّــــهــــم
شيـطـانُـهـم بـالـغــيِّ فــــي أصـفـادِهــا
ظَلـمـوا وعَـقُّـوا والـهُـدَى مِــن حولِـهـم
لـكـنـهــم هــامـــوا بــطُـــرْقِ عــنــادِهــا
قـــل لـلـذيـن أبَــــوْا ســــوى إعـطـابـهـا
سترون كيف الخطبُ يوم حصادِهـا
قـــل لـيــس بـالأحـقـاد تُـــدرَكُ غــايــةٌ
فـاتـرك سبـيـل الـغـيِّ مِـــن حُـسَّـادِهـا
الله يــقْـــسِـــمُ فــضـــلَـــه، ســبــحــانــه
وهـــــو الـعـلـيــم بِـزَيْـغِـهــا وسِــدادِهـــا
أفَـغَــيــرَ شـــــرعِ الله تُــرجَـــى شِــرعـــةٌ
فـاصـبـر لـربــك واصـطـبــر لِـجِـلادِهــا
وقــلِ استقيـمـوا لـلــذي فـطــر الـعُـلَـى
مِــن غـيـر مــا عَـمَـدٍ لِـرَفْــعِ نِـجـادِهـا
فـــــإذا تــولَّـــوْا فـاعـلــمــوا أن الــــــذي
شَــــرَعَ الــهُــدَى أعـمــاهــمُ بِـطِــرادِهــا
عـلـمـوا بــــأنَّ الــحــقَّ تــحــت لــوائــه
لـكـنــهــم زاغــــــوا بـــســـوء عــتــادِهــا
فسـيـعـلـمـون غـــــدًا إذا مـــــا كُـبِّــلــوا
بـسـلاســلِ الـنــيــرانِ يـــــوم مـعــادِهــا
لــو أنـهـم عَقِـلـوا حـنـيـن الـجــذع أو
كَـلِــمَ الـحَـصَـى ألـقَــوْا زمـــامَ قـيـادِهـا
لــمَّــا وقــفــتَ بــهـــم تــنـــادي إنــنـــي
مِـــن ربـكــم أهـــدِي سـبـيـلَ رشـادِهــا
جـحَــدُوكَ ثـــم تقـلَّـبـوا فـــي غـيـظـهـم
وكـأنــمــا يَـسْــعَــوْنَ فـــــوق قـتــادِهــا
وافــيــتَــهــم بـالـمَــكْــرُمــاتِ مــتــمِّــمًـــا
لِمَـنِ استـقـام وســار تـحـت بجـادِهـا
ووقـفـتَ يــوم الفـتـح تصـفـحُ عـنـهـمُ
لا فـــرْقَ بـيــن ضِـعـافِـهـا وشِــدادِهــا
لــو شـئـتَ أعمَـلْـتَ السـيـوف وإنـمــا
ليـكـونَ سـيـفُ الحِـلْـمِ خـيـرَ مُفـادِهـا
فـدفـعـتَـهـم لـلــحــقِّ دَفْــعَـــةَ صـــــادقٍ
هـــادٍ إلـــى الـخـيـرات مِـــن أطــوادِهــا
لا يــعــلــمُ الــتــاريــخُ يـــومًـــا مــثــلــه
فـانـظُــرْ إلــــى قـرطـاسـهـا ومِــدادِهـــا
عـلَّـمـتَـهـم فــــــي كــــــلِّ يــــــومٍ آيــــــةً
تتـلـو طـريـفَ المـجـدِ خـلـف تِـلَادِهــا
لـــو أنـهــم سـلـكــوا سـبـيـلـك لاتَّــقَــوْا
عـثـراتِـهـا فَـلَـبِـئْــسَ سُــبْـــلُ حِــرادِهـــا
لــــــم تَـــــــدْعُ إلا لـلــنــجــاء فـــآثــــروا
سُـبُـلَ الــرَّدَى فانـظُـرْ مـــآلَ عـنـادِهـا
دســـتـــورُك الـــقـــرآنُ فـــــــي آيـــاتــــه
لــهــمُ شــفـــاءٌ شـــــدَّ مِـــــن مُـنْــآدِهــا
يـهــدِي بـــه الـرحـمـن قـومًــا بــــادروا
بـعـزيـمــةٍ زجــــــرتْ عَـــتِـــيَّ رُقـــادِهـــا
شهـدتْ لــك النُّـبَـآءُ حـيـن عهـودهـم
واسـتـوثـق الـرحـمـن فـــي إشـهـادِهــا
وهُـــمُ جمـيـعًـا خَـلْــفَ خاتَـمِـهـم بـمــا
أمَـــــرَ الـمـلـيــكُ فَـأَنْـعِــمَــنْ بــمــرادِهــا
وأراكَ بــالــمــعـــراجِ مِـــــــــن آيـــــاتـــــه
مــا يَحْـطِـمُ الأضـغــانَ فـــي أكـبـادِهـا
هــــــل بـــعـــد ذلــــــك آيــــــةٌ لــمــؤمِّــلٍ
يبـغـي سبـيـل الـرُّشْـدِ مِـــن قُـصَّـادِهـا
هـدَّمـتَ صَــرْحَ الـشـرك فــي ظلمـائـه
لِـمَـنِ استـضـاء وجــدَّ فــي إخـفـادِهـا
ووقـفـتَ تبـنِـي الـحــقَّ فـــي علـيـائـه
شـمـسًـا تـطــلُّ عـلــى ربـــوع بـلادِهــا
هــل جـئـتَ تأمـرهـم بغـيـر صلاحـهـم
أم جـئــتَ تـحـدوهـم لـســوء طَــوَادِهــا
بل جئتَ بالحق المبين، مَنِ اهتدى
فـلـنـفـسـه يـســعــى إلـــــى إسـعــادِهــا
ومَـنِ ابتغـى سُبـل الضلالـة والهـوى
فــكــذلــك الــدنــيــا لـــــــدى عُــبَّــادِهـــا