فـمَـن مُـبْـلِـغٌ سـلـمـانَ عـنــي رسـالــةً
بــــأنَّ بـحـوثــي لــــنْ تـضـيــعَ هــبــاءَ
|
وقـد سَـرَقَ الدَّجَّـالُ بالأمـسِ صـالـحٌ
بــحــوثــيَ قـــســـرًا جـــهـــرةً وخـــفــــاءَ
|
فـــــإنْ لـــــمْ تــردُّوهـــا فــأنــتــم أذلَّــــــةٌ
وشــــرُّ ذلــيـــلٍ مَـــــن يــظـــنُّ دهـــــاءَ
|
فــلا غـفــرَ الـرحـمـنُ مـنـكـم خطـيـئـةً
ولا قَــبِـــلَ الـرحــمــنُ مـنــكــم دعـــــاءَ
|
أيَـنْــعَــمُ فـيــكــم ســـــارقٌ مـتـلـصِّــصٌ
فـــهـــذا لَــعَــمْــرُ اللهِ أنـــكَـــى وبـــــــاءَ
|
أنــا الحـضَـريُّ المـاجـدُ الـبَـرُّ قــد رأوا
فـضـائـلـيَ الـعُـظـمَــى أشـــــدَّ ســنـــاءَ
|
فـإنْ تعقِلـوا قـولـي وتنـهَـوا سفيهَـكـم
عــنِ الـشـرِّ يــزدَدْ بِـرُّكُـم حـيـث فـــاءَ
|
وإنْ تـتـركـوه فـــي الـغـوايـة فاعـلـمـوا
بـــأنَّ صـهـيـلَ الـحــقِّ أعــلــى نــــداءَ
|
فـإنـي امــرؤٌ صـعـبُ الـمـراس مـؤيَّــدٌ
بنصرٍ مـن الرحمـن مِـن حيـث شـاءَ
|
سـأدعــو علـيـكـم كــــلَّ يــــومٍ ولـيـلــةٍ
لـيـنـتـقـمَ الـرحــمــنُ مــنــكــم؛ جــــــزاءَ
|
وإنْ تـقـطـعـوا مــنــه الـيَــدَيْــنِ فــإنـــه
وفـــــــاءٌ بـــأمــــر الله نِـــعــــمَ وفـــــــاءَ
|
وكـــــان أبــوكـــم صــالــحًــا لا تـــغـــرُّه
خــديــعــةُ قــــــومٍ ســـاومـــوه رجـــــــاءَ
|
فكونوا كما كان انهضوا مِن سُباتِكم
فـــإنَّ لــهــذا الـعـيــشِ بــعــدُ انـتـهــاءَ
17/ 11/ 2015م
|
اعلان
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015
رسالة إلى خادم الحرمين (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)