أضـحـى المعـلـم لعـبـةً يلـهـو بـهــا
صبيـانـكـم والـفـضـلُ لابــــن بــهــاءِ
|
ثــم استـنـار بهَـدْيِـهِ الجَـمَـلُ الـــذي
ولَّـــــى فـأعـقـبــه أبــــــو الــجُــهــلاءِ
|
أعنـي ابـن بـدرٍ أحمـد الفـظَّ الــذي
ســاس الجمـيـع سيـاسـة الدهـمـاءِ
|
هل مُصلحٌ موسى الذي قد أفسدوا
أنَّـــــى ولــيـــس يـصــيــخُ لـلـعـقــلاءِ
|
فـلـهــم عــلــيَّ بــكـــل يـــــومٍ لـعــنــةٌ
تجـتـثـهـم جـمــعًــا بـــــلا اسـتـثـنــاءِ
|
هــم أفـسـدوا التعـلـيـم فـــي أركـانــه
بـمـهـانـةٍ تـطـغــى عــلــى الــدأمـــاءِ
|
ومـبــاركُ الـمـشـؤوم كـــان أمـيـرهــم
فـــي الـفـســق والإفــســاد والإقــــواءِ
|
وعُبَـيْـدٌ المـجـنـون أرسَـــى تحـتـهـم
ســبــل الـغـوايــة فــــي أتـــــمِّ بــنـــاءِ
|
ونـظـيـفٌ المـعـتـوه زيَّــــن سـقـفـهـم
بـمـســاوئٍ نــالـــت مـــــن الأكْــفـــاءِ
|
يا ذا الذي يرجو الصـلاح ويبتغـي
قـــــد خـــابـــت الآمــــــال بـــالأنـــداءِ
|
أنَّـى نظـرتَ وجـدتَ فـيـض جهـالـةٍ
والـــــــداءَ مــدفــوعًـــا إلـــــــى الأدواءِ
|
يـشـكـوهـم التـعـلـيـم شــــر شـكـايــةٍ
لله رب الـــــــــــعـــــــــــرش ذي الآلاءِ
|
إنـــي اطَّـلـعـتُ عـلـيـهـمُ فـوجـدتُـهـم
أزرَى وأحـقــرَ مــــن جُــفــاءِ جُــفــاءِ
|
لـلـعـلـمِ والـــــرأي الـســديــد تـنــكَّــروا
ويـــحـــالـــفــــون أراذل الـــبـــلـــهــــاءِ
|
جـعـلــوا الأعــــزَّ أذلَّ مـنـزلــةً ومـــــا
رفعوا سـوى ذي الجهـل والبغضـاءِ
|
وتنصَّـلـوا مـــن كـــل رشـــدٍ واضـــحٍ
وتخـبَّـطـوا فـــي الـمـكـر والشـحـنـاءِ
|
ذرهـــم يـخـوضـوا إنـمــا هـــي فـتـنـةٌ
لِـتَـمِـيــزَ بــيـــن الــحـــق والأهــــــواءِ
11/ 9/ 2011م
|
اعلان
الأربعاء، 1 مايو 2013
أضحى المعلم لعبة (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق