مــــاذا يــقــول الـشـعــر والـشــعــراءُ
والـكـل فــي الـنـور المبـيـن هـبـاءُ
|
نـــورٌ مـــن الـرحـمـن يـنـطـق آيُـــهُ
بــشـــهـــادةٍ تــــجــــري بــــهــــا الآلاءُ
|
أثـنــى عـلـيــك الله فــــوق سـمـائــه
لـيـجـلَّ خــطــبٌ أو يُــسَــنَّ قــضــاءُ
|
وسطورُ وحيِ الله يشرق نورها
فـي سقـف بيتـك، والعـلاءُ عـلاءُ
|
يـــــا مـنـبــتًــا عـــفًّـــا نــقــيًّــا طـــاهـــرًا
شـهــدتْ لـــه الـثـقـلانِ والــجــوزاءُ
|
وَحَــبَــاكِ بالـمـخـتـار ســيــدِ خـلْـقِــه
شـــرفًـــا تـــهـــشُّ لـــعـــزِّهِ الأرجــــــاءُ
|
فـــي كــــل أمــــرك لـلـبـريـة رحــمــةٌ
تـمـتْ بـهــا مـــن فـضـلـه النـعـمـاءُ
|
كم معضـلاتٍ قـد حملـتِ جوابهـا
قــد حــار بـيــن دروبـهــا العـلـمـاءُ
|
لـــبٌّ يـحــار الــلــب فــيــه وحـكـمــةٌ
مــــا نـالـهــا الـحـكـمـاءُ والـعـظـمـاءُ
|
فـنـشــرتِ شـــــرع الله بــعـــد نـبــيــه
وأبــــــوك تـــحـــت لـــوائـــه مـــضَّــــاءُ
|
وأبــــو قـحـافــة لـــــم يَـفُــتْــهُ فــخـــرُه
وكــــذاك أمُّــــكِ بــــل كــــذا أســمــاءُ
|
آمــــنــــتـــــمُ بالله ربًّـــــــــــــا واحـــــــــــــدًا
يــــا أهـــــل بــيـــتٍ كـلــهــم فــضـــلاءُ
|
لـولا الإلـهُ خليـلُ أحـمـدَ لــم يـكـن
إلا أبــــــــوك، وتـــلـــكـــمُ الــقــعــســـاءُ
|
والـغـار يـشـهـد والمـديـنـة فـضـلـه
ومــواطـــن الـعُـلــيــا لــــــه شـــهـــداءُ
|
يـا أيهـا الداعـي الجـهـول لريـبـةٍ
والله يـــعــــلــــم أنــــــكــــــم جــــــهــــــلاءُ
|
هـــــذا كــتـــاب الله يــنــطــق بـيـنــنــا
والـفـصـل بــيــن ســطــوره وضَّــــاءُ
|
هـلَّا رجعـتَ إلـى الهـدَى وسبيلـه
إذْ دون ذاك نــــدامـــــةٌ وشـــــقـــــاءُ
|
تـلـك الـتـي مــات النـبـيُّ بِحِجْـرِهـا
وبــجـــوفِ حُـجـرتـهــا لــــــه إيــــــواءُ
|
وَأَحَـــــبُّ خـــلْـــق الله عـــنـــد نــبــيــه
وبــــذاك صــــحَّ الـخُــبْــرُ والأنــبـــاءُ
|
صــــــوَّامــــــةٌ قــــــوَّامـــــــةٌ صــــــبَّـــــــارةٌ
ديــــــــنٌ قــــويــــمٌ دونــــــــه الــعــلــيــاءُ
|
والجـود يـوم الـبـذل يسـبـق كفَّـهـا
فـــلـــهـــا بــــذلـــــك رايــــــــــةٌ ولــــــــــواءُ
|
يــا أُمَّـنــا صـبــرًا عـلــى بغضـائـهـم
عــمــا قــريــبٍ تـنـجـلـي الـبـغـضــاءُ
|
وكـفــاك أنـــك مــــن يَـسُـبُّــكِ حَــــدُّهُ
ضـربٌ بحـدِّ السيـف وهْـو مُسَـاءُ
5/ 1/ 2011م
هذه القصيدة فازت بإحدى جوائز مسابقة ديوان أم المؤمنين عائشة؛
بمنتدى الشاعر السعودي ناصر الفراعنة، سنة ألفين وإحدى عشرة.
|
اعلان
الاثنين، 29 أبريل 2013
في أم المؤمنين عائشة (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق