سَرَى الشوق والسهادُ
ووجــــدٌ هــــو الـمــفــادُ
|
فـصـاخـت لــــه عــــوادٍ
هــي الـحَـرف والـمِــدادُ
|
بـلــيــلٍ تــجـــول فـــيـــه
نــجــومٌ لــهــا امــتـــدادُ
|
إذا أقــبــلـــتْ تــــعــــدَّتْ
بــبــأسٍ هــــو العتــــــادُ
|
وإنْ أدبـــــــرت تـــولَّــــى
بـهـا الـصـفـو والـرقــادُ
|
ولِــي مـنـكِ قـبـلُ وعــدٌ
بـــه الـصـبــر يُـسـتــزادُ
|
فـإنْ أسْـلُ مــا دهـانـي
فــأنَّـــى لـــــيَ ابــتــعــادُ
|
وإنْ أصْبُ نحو وصلٍ
فـصـرمـي هـــو الـمــرادُ
|
فـإنْ كــان مِــن وشــاةٍ
فـمــا إنْ لـــيَ اعـتـمـادُ
|
ولـكــن هــــو الـتـأسِّــي
بـقــلــب لـــــه اعـتــقــادُ
|
فـدَع عنـك مَــن تـولَّـى
بــحــقــدٍ لــــــه اتـــقــــادُ
|
فــــــــإنَّ الـــمـــعـــاد آتٍ
وكـــــــلٌّ لـــــــه مــــعــــادُ
|
ودَع هـــــذه الـمــآســي
لــهـــا ســاعـــةً نـــفـــادُ
|
فـكــم قـبـلـهـا تـقـضَّــتْ
فــمــا إنْ لــهــا اطِّــــرادُ
|
هـو الـدهـر فــي رحــاه
ضــروبٌ لـهـا اعتـمـادُ
|
14/ 4/ 2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق