ســرَى بلـيـلٍ خـيـالُ طـيـفٍ
لـلـوجـدِ فـــي هـشِّــه أزيــــزُ
|
فطـاف منـه علـى فـؤادي
بَــرِيــقُ ســهــدٍ لــــه ركــــوزُ
|
أمـا الكـرى؛ بـعـده مـحـالٌ
وكـــــلُّ وجْـــــدٍ بـــــه يــجـــوزُ
|
والنجـم فــي سـربِـه عـتـيٌّ
لـــه بـهــذا الـجــوى بـــروزُ
|
وهـمـسـةٌ أتـبـعـتْ فــــؤادي
لـهـا بـهــذا الـمــدى نـكـيـزُ
|
دع عنك هذا فكلُّ خطْـبٍ
لــه انقـضـاءٌ بـمــا يـحــوزُ
|
وليس يبقَى سوى ادِّكارٍ
والذِّكْرُ بعـد النـوى عزيـزُ
|
ولُـذْ بِـرَوْضٍ بهـا خضِـيـلٍ
للـمـاء مِــن حـولـه نـهــوزُ
|
والريـحُ مِـن حولـه رخــاءٌ
والبرقُ مِن فوقها جهِيـزُ
|
والرعـدُ فـي أُذْنهـا جـهـورٌ
والصفـوُ فـي قولـه وجـيـزُ
9/ 5/ 2014م
|
اعلان
الأربعاء، 16 يوليو 2014
وهمسةٌ أتبعتْ فؤادي (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق