اعلان

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

لِلَّيْلِ في أعيني (شعر/ حسن الحضري)

دعــــاك شــجــوك فـالأجــفــان ســاهـــرةٌ
تـذري الدمـوع وحبـل الوصـل منـبـوذُ
مـــا كــنــت تـصـنــع والأقــــدار غـالـبــةٌ
وهــل تُـحِـيـرُ لـــدى الـصــب التـعـاويـذُ
شــطـــت بـنــومــك وهْـــــي الآن راقـــــدةٌ
وقلبهـا عـن عــوادي السـهـد ملـهـوذُ
وكـــل صـــبٍّ إذا طـــاب الـوصــال لــــه
مـضـى إلـيـه وقـلــب الـصــب مـأخــوذُ
دعـت فـؤادي إلــى التسهـيـد خرعـبـةٌ
تـمــلَّــكــتْ أمـــــــره والــبــيـــن مــشـــحـــوذُ
فاستـعـبـرت أعـيـنـي والـلـيـل يـدفـعـهـا
إلـــى قـضــاء لـديــه الـحـتـف مـخـلــوذُ
يــــا غــــادةً ولَّــهــتْ قـلــبــي فـأرسـلـهــا
تـتـرى نــداءاتِ شــوقٍ دونـهـا الـعــوذُ
رفــقًــا بـقــلــبٍ أجـــــدَّ الــشـــوق قِـتْـلَـتَــه
تحـنـو عـلـيـه بـهــا الـصــم الجهـابـيـذُ
فـــإن أبـيــتِ ســـوى قـتـلــي بـصـارخــةٍ
      مِن سحرِ عينيك ما تجدي الأماليذُ
لـلـيــلِ فـــــي أعـيــنــي حــكـــمٌ تـعـهَّـدهــا
ولـــلـــفـــراق إذا مـــــــــا بِــــنْـــــتِ تــنــفــيـــذُ
23/ 11/ 2010م

هناك تعليق واحد:

  1. الأديبة المبدعة الأستاذة الفاضلة (زهر البنفسج):
    شكرًا جزيلًا لك.. الأروع حقًّا هو حضورك الكريم وكلماتك الراقية..
    بارك الله فيك.

    ردحذف