لله أشــكـــو شـجــونًــا نَـــــدَّ طـارقُــهــا
ببعض صفوي فغصَّ الأينُ والرَّبَـشُ
|
إنـي امــرؤٌ واضــح الأمـجـاد مؤتـبـزٌ
وليس من شيمي الترقيش والدَّغَشُ
|
إن حـــلَّ خـطْــبٌ جـعـلـتُ الله كـافـلَـه
فارفـضَّ بعـد طُــروقٍ وهْــو مرتـعـشُ
|
دع عـنــك هـــذا فـأمــر الله ذو بــلَــغٍ
عـمـا قـريـبٍ يَـبِـيـن الـحــقُّ والـرَّقَــشُ
|
واشـددْ إلـى روضــةٍ كــدَّاءَ مخضـلـةٍ
رحــــال شــعــرك والأنــــواء تـعـتـفــشُ
|
فــي سـاحـةٍ نـضَّـد الأعــراب بُرْقَـتَـهـا
وراودتْــهـــا هـــتـــونٌ ثَــــــمَّ تـنـتــقــشُ
|
أو ربــــوةٍ خــــدَّدَ الــبـــادونَ قـاتِــدَهــا
فـأيـنـعـتْ بـقـراهــا الـهــيــم والأمَـــــشُ
|
ترصَّدتْهـا عـوادي الـريـح فــي لـجـجٍ
يأبقـن مِـن لجـجٍ قــد رابـهـا الـجَـرَشُ
|
وقفتُ فيها تجول العَيْـنُ فـي شغـفٍ
والعِيـنُ فـي دَعَـةٍ قـد هالهـا الـوَلَـشُ
|
فانفـضَّ منهـا خليـطٌ سـامـه جَــرَضٌ
مِـن بعـده جَـرَضٌ مِـن دونــه هَـمَـشُ
|
قــد نَــدَّ عــن لُـقْـوَةٍ جـــرداءَ سـابـحـةٍ
قـــد رابـهــا جَـــرَذٌ أو راعــهــا رَمَــــشُ
|
فـأقـبـلــتْ تـتـلـظــى وهْــــــي كـــادحـــةٌ
وانـهــدَّ مـنـهـا شـــراعٌ قـــدَّه الــكَــرِشُ
|
فعاجـلـتْـهـا الـمـنـايـا وهْـــــي غـافــلــةٌ
فخـلَّـفـتْـهـا رفـــاتًـــا فـــهْـــي تـنـتــبــشُ
الخميس: 27/10/2011م
|
اعلان
الثلاثاء، 4 يونيو 2013
لله أشكو شجونًا (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق