يا صاحبي هاجت الشجون لِمَا
قــلــتَ فــلــم أتــخــذ لــهــا سَـنـنــا
|
لـــنـــا بـــهـــذا هـــبـــوبُ ســـاريـــةٍ
مِـن فيـض سهـدٍ يطـارد الوسنـا
|
يــحــدو دمــوعًــا كــــأن حُـرقـتَـهـا
نـــارٌ غَــذَاهــا الـهـشـيـم فافـتـتـنـا
|
أبــدعــتَ فـيـمــا نَـظَـمــتَ قـافـيــةً
إنْ قـيــل قـــولٌ فَـصَـدِّقَـنْ حَـسَـنـا
|
أتـــــاك رب الــقــريــض مـؤتـلــقًــا
يــحــدو بـديـعًــا سـحـابُــه هـتــنــا
|
يـا صاحبـي إنمـا القـريـض بـنـا
عــاش، فدمـتـم لــه ودمـــتُ أنـــا
|
نــطْــلــقُ صـيْـحـاتـنــا مُـجـلـجـلــةً
هـنــاك تـبــدو وقـــد بـــدوتُ هـنــا
|
يــا لـوعـة الـوجـد قــد تَقاسَـمَـهـا
قلبـي وعينـي، لقـد سئمـتُ عَنَـا
|
قــل لــي بـربـي ألـيــس ينفـعـنـي
وجـدٌ أضـاءت لـه الدُّجـور سـنـا
|
دعــوتُ فــي البـيـن كــلَّ نـائـحـةٍ
فـألـقــتِ الـسـمــع تـسـتـزيـد ثــنــا
|
نـؤمِّــل الـوصــل لـــو يـــرقُّ لــنــا
عـــــواذلٌ قـــــد تـعــهَّــدوا الإحَــنـــا
|
ذكَّـــرتَـــنـــي والــــفـــــؤادُ مُـــــدَّكِـــــرٌ
وكيف يسلو الشجون مَن غُبِنا
|
يـا صاحبـي قـدْ لهـا الفـراق بـنـا
فـمــا عـسـانـا نـقــول مـنــذ دنــــا
|
إذا ذكــرتَ الـنـوى ادَّكِـــرْ حَـسَـنًـا
وسـلْ لـه الـوصـل يـرفـع الحَـزَنـا
|
دعـــوتُ قـومًــا إلـــى مسـالـمـتـي
قـد جـرَّدوا الضغـن واقتفـوا عنَنَـا
|
فقـل أفيـقـوا فلـيـس مِــن شِيَـمـي
صبـرٌ علـى الظـلـم لــو ألــمَّ بـنـا
31/ 3/ 2012م
|
|
اعلان
الجمعة، 3 مايو 2013
إذا ذكرت النوى (شعر/ حسن الحضري)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق